Not known Details About الذكاء العاطفي عند المرأة
Not known Details About الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
كتاب "سحر الذكاء الاجتماعي" للمؤلف الدكتور إبراهيم الفقي.
الذكاء العاطفي هو وسيلة أساسية لتحسين حياتك الشخصية والعملية وعلاقتك بنفسك وبالآخرين. ويدخل في العديد من جوانب الحياة التي تتأثر به بصورة استثنائية؛ فإذا كنت زوجاً، مديراَ، قائداً، موظفاً، أباً، صديقاً، يجب أن تتعلَّم هذه المهارة وتنمِّيها من أجل تحسين حياتك وحياة الآخرين.
يشمل الذكاء العاطفي قدرة الفرد على مراقبة وإدارة عواطفه الذاتية، وفهم وتمييز عواطف الآخرين، والاستجابة استجابة لائقة للأفراد المختلفين في ناحية الأمزجة والدوافع، كما يعني القدرة على تشكيل العلاقات الاجتماعية الناجحة، والتعرف إلى رغبات الآخرين، وكذلك تحديد نقاط القوة في الشخصية ونقاط ضعفها.
أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.
تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.
عدم مقارنة الطفل بأحد من أقرانه أو غيرهم؛ لأنَّ ذلك سوف يضعف ثقته بنفسه، وقد يصاب بحالات نفسية مثل الاكتئاب.
تشير المهارات الاجتماعية إلى التفاعل الجيد مع الآخرين، وعندما يصل الإنسان للنقاط الثلاثة الأولى وينجح في الوعي الذاتي والتحكم بمشاعره وعواطفه وتحفيزه لذاته ينجح في تكوين علاقات مع الآخرين لأنه وصل لمرحلة جعلته مرتاحاً وسعيداً مع نفسه وبالتالي أصبح جاهزاً للتعامل بنجاح مع الآخرين وتطبيق فهمنا لعواطفنا وعواطف الآخرين في التفاعل اليومي.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي عن غيره من الأشخاص بثقته بنفسه والتواضع في الوقت عينه، إذ إنه يدرك ما نقاط قوته، وما نقاط ضعفه.
ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الذكاء العاطفي عند المرأة الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.
يتناول الفصل الخامس: الذكاء الاجتماعي ومهارات إدارة العواطف.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي (الذي يحفّز الذات، ويكون مصدر الثقة بالنفس) هو أهم قدرة وطاقة عقلية من الذكاء التحليلي للعقل.
المرأة الذكية عاطفياً صادقة وشفافة، وتعرف جيداً أنَّ الحبَّ ليس بالكلام فقط؛ لذلك تربط القول بالفعل وتقدِّم كلَّ دعم وتعاطف ممكن للشريك.
يعزِّز ذكاؤك العاطفي والانسجام مع مشاعرك ذكاءك الاجتماعي أيضاً، ويربطك بالأشخاص الآخرين والعالم من حولك. لا يمكن لأحد إنكار أهمية الذكاء الاجتماعي، فهو الذي يتيح لك تمييز الصديق من العدو، وإدراك اهتمام الآخرين بك، وتقليل التوتر، وتوازن نظامك العصبي من خلال التواصل الاجتماعي، والشعور بالأُلفة والحب والسعادة.
في الوقت الذي يكتسب فيها المرء مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، فهذا يعني أنه قد اكتسب مهارات إحداث التوازن بين العقل والقلب، وبهذا التوازن فهو يحقق مجموعة من الفوائد الهامة وهي: